المشاركة على

"الصرف" يرصد تضرر قطاعات صناعية بكورونا

4 déc. 2020 هسبريس

سجل التقرير الدوري لمكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، استمرار تأثير التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا على كبريات القطاعات الصناعية، التي تساهم بقوة في تعزيز الصادرات المغربية نحو الخارج.

ورصد التقرير الشهري لمكتب الصرف تأثر قطاعي صناعة النسيج والسيارات بتبعات فيروس كورونا، وهو ما كشفت عنه البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب التي تهم الفترة الممتدة ما بين يناير وأكتوبر من العام الجاري.

وتراجع حجم صادرات قطاع صناعة السيارات وأجزائها، وفق التقرير ذاته الخاص بشهر أكتوبر الماضي، خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، بنسبة 13.5 في المائة نتيجة الانخفاض اللافت في صادرات الشركات العاملة في مجال تصنيع الكابلات بنسبة 24.4 في المائة، وتراجع مبيعاتها في الأسواق العالمية بنحو 6.5 مليارات درهم.

كما ساهم تراجع صادرات الشركات المغربية العاملة في مجال تصنيع الكراسي والإكسسوارات الداخلية للسيارات بنسبة 12.5 في المائة، إلى جانب تراجع صادرات السيارات المركبة في المغرب بنسبة 17.3 في المائة، في التأثير سلبا على الأداء العام للقطاع برمته، خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري.

وأشار مكتب الصرف، ضمن التقرير الدوري نفسه، إلى تراجع الأداء العام لصادرات قطاع صناعة النسيج والجلد بنسبة 18.7 في المائة، نتيجة تراجع صادرات الملابس الجاهزة بقيمة ناقص 4.4 مليارات درهم.